السبت، 18 ديسمبر 2010

حقيقة الكتاب المقدس11



سلسلة البطارقة قبل الطوفان عمرهم عنــد ولادة البكر:

31 - وماذا دهنت بهذا العطر أرأسه أم قدميه ؟
دهنت رأسه عند مرقس ( 14 : 3 ) ومتى ( 26 : 7 ) ، وإنفرد لوقا ( 7 : 38 ) ويوحنا ( 12 : 3 ) بقولهما إنها دهنت رجليه .
32 - وماذا كان رد فعل الحاضرين ؟
إغتاظ القوم لإسرافها (مرقس 14 : 4)، وإغتاظ التلاميذ (متى 26 : 8)، تساءل الفريس مع نفسه حول معرفة يســوع بشخصية المرأة (ولم يتكلم ولكنه شك فقط) (لوقا 7 : 39) بينما إغتاظ يهوذا الأسخريوطي لإسرافها (يوحنا 12: 4 - 5).
33 - هل قال حقاً عيسى عليه السلام : " يوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السموات، من إستطاع أن يقبل فليقبل ؟ " متى 19 : 12 .
ولم يكن أحد الأنبياء مخصياً أو حتى أحد الحواريين، فمن المعروف أن بعض الحواريين كان متزوجاً مثل بطرس وبولس، بل ويندد سفر التثنية بمن يفعل ذلك قائلاً: "لا يدخل مخصي بالرضى أو مجبوب في جماعة الرب" تثنية 23 : 1، ولم يأت عيسى عليه السلام ناقضاً للناموس أو الأنبياء لذلك قال : " لا تظنوا أنني جئت لأنقض بل لأكمل ، فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل " متى 5 : 17 - 18.
34 - هل يمكن لإنسان أن يركب دابتين في آن واحد ؟
يجيب متى على هذا السؤال بالإيجاب فيقول : "وأتيا بالأتان والجحش ووضعا عليهما
ثيابهما فجلس عليهما" متى 21: 7 وخالفه لوقا وجعله يجلس على الجحش فقط، فقال:"وأتيا به إلى يســوع وطرحا ثيابهما على الجحش وأركبا يســوع" لوقــا19: 35.
35 - يدعي متى أنهم أعطوا المصلوب : " خلاً ممزوجاً بمرارة ليشرب " متى 27 : 34. وجعلها مرقس خمراً ممزوجة بمر ليشرب " مرقس 15 : 23 .
ولم تتغير كلمة " الخل " عند متى في النسخة العربية، ولا في النسخة الألمانية القديمة، (إنظر ترجمات مارتن لوثر 1864 ، 1914 ، 1932 ، 1933 ولكنها تغيرت في النسخ الحديثة إلى " خمر " لتتطابق مع قول مرقس .
36 - من المعروف جيداً لدى العامة من النصارى قول يســوع : " سمــعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن ، وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشــر ، بل من لطمك علىخدك الأيمن فحوّل إلى الآخر أيضاً " متى 5 : 38 - 39 .
وهذا يتعارض مع قول متى أيضاً : " لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض ، ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً ، فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه والإبنة ضد أمها والكنة ضد حماتها " متى 10 : 34 - 35 .
ويتضارب أيضاً مع قوله : " حين أرسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا أحذية هل أعوزكم شيء ، فقالوا لا ، فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك ، ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفاً " لوقا 22 : 35 - 36 .
فلماذا أراد السيف ؟ وماذا كانت نيته أن يفعل؟ أحقاً قال : " أحبوا أعداءكم ؟ " متى 5 : 44 ) أم " لما رأى الذين حوله ما يكون قالوا له يارب أنضرب بالسيف ، وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى " ؟ ( لوقا 22 : 49 - 50 ) .
فلو كان قال أحبوا أعداءكم لما أمرهم بالضرب ! ولو لم يأمرهم بالضرب فيكون قد خالفه الضارب الذي سماه إنجيل يوحنا ( بطرس ) رئيس الإثنى عشر ! ولو قال : " أحبوا أعداءكم " لما قال " لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض ، ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً ، فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه ، والإبنة ضد أمها ، والكنة ضد حماتها " متى 10 : 34 - 35 .
ولو قال أحبوا أعداءكم فمن القائل إذن: " أما أعدائى الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدّامى" لوقا 19: 27 .
ولو قال : " أحبوا أعداءكم " لكان قد أنقذ الخائن ( يهوذا الإسخربوطي ) من الشيطان الذي داخله ولما طرده وتركه للهلاك .
ولو قال قائل : إنه عيسى عليه السلام تركه ليحرر البشرية من الخطيئة الأزلية المتوازثة منذ آدم لقلنا إذن يهوذا الإسخربوطي هو الذي حرر البشرية من الخطيئة الأزلية ولقدسناه، ولقلنا: " في تلك الأيام لا يقولون بعد: الآباء أكلوا حصرماً وأسنان الأبناء ضرست، بل كل واحد يموت بذنبه، كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه " إرمياء 31 : 29 - 30 .
ولقلنا : " وأنتم تقولون لماذا لا يحمل الإبن من إثم الأب ، أما الإبن فقد فعل حقاً وعدلاً حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة يحيا ، النفس التي تخطيء هي تموت ، الإبن لايحمل من إثم الأب ، والأب لايحمل من إثم الإبن ، بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون " حزقيال 18 : 19 - 20 .
ولقلنا: "لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الآباء ، كل إنسان بخطيته يقتل" تثنية24: 16- وهي تخالف ما جاء في سفر الخروج 20: 5 والتثنية 5: 9.
ولقلنا : " وحينئذ يجازى كل واحد حسب عمله " متى 16 : 27
أي " لا تزرُ وازرةٌ وزرَ أخرى " ( فاطـــر 18 ) .
ولقلنا : "حينئذ قدم إليه أولاد لكي يضع يديه عليهم ويصلي ، فإنتهرهم التلاميذ ، أما يســوع فقال دعوا الأولاد يأتون إلىّ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات فوضع يديه عليهم ومضى من هناك " متى 19 : 13 - 15 .
هذا فعله عيسى عليه السلام مع الأطفال ولم يكن قد مات بعد ليتحرر الأطفال من الخطيئة الأزلية ، وفي هذا نفي كبير ورفض عميق لمسألة الخطيئة الأزلية التي طرحها بولس وصدقها من يتبعه ولو كانت الخطايا قد غفرت بصلب من تؤلهونه فلماذا تقومون بتعميد أطفالكم ؟ ألم تغفر خطيئاتهم بصلبه ؟
ولو قال : " لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء " متى 5 : 17 .
لما قال : " سمعتم أنه قيل . . . أما أنا فأقول لكم " متى 5 : 39 فهل أراد بذلك مخالفة الناموس والأنبياء وعمل ديانة جديدة ؟
وها هي التوراة تقول : " نفساً بنفس ، وعيناً بعين ، وسناً بسن ، ويداً بيد ، ورجلاً برجل ، وكياً بكي ، وجرحاً بجرح ، ورضاً برضا " خروج 21 : 23 - 25 .
هل الكتاب المقدس حقاً من وحي الله إلى أنبيائه ؟
37 - وإن كنتم مازلتم عند رأيكم فإقرأوا :
" إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقاً " يوحنا 5 : 31 .
" وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق " يوحنا 8 : 31 .
38 - أترون أن يســوع الذي قال : " ما جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء" متى 5 : 17 وقال أيضاً: "جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص ، ولكن الخراف لم تسمع لهم" يوحنا 10 : 8 فلماذا لم ينقض إذن كلام هؤلاء اللصوص والسراق من الأنبياء قبله؟
والله لم يتفوه رسول الله عيسى بن مريم العذراء عليهما السلام ذو الفم العطر بهذا على إخوانه من الأنبياء والرسل من قبله وإلا فكيف يستقيم هذا مع مدحه للمعمدان القائل : " الحق أقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان "؟ متى 11 : 11 .
39 - أحقاً صام يسوع أربعين يوماً ( متى 4 : 2 ) ولم يستطع تحمل العطش وهو على الصليب فأهان نفسه وقال : " أنا عطشان " فأعطوه خلاً ممزوجاً بمر؟ يوحنا19 : 28.
40 - أحقاً كان من تدعونه إلهكم أسير الشيطان 40 يوماً في البرية يجربه ؟ متى4 :10:1.
وإذا كان كذلك فلماذا لا تعبدون الشيطان الأقوى نفسه؟! " لا يقل أحد إذا جرِّب إني أجرَّب من قبل الله ، لأن الله غير مجرَّب بالشرور وهو لا يجرب أحداً ، ولكن كل واحد يجرب إذا إنجذب وإنخدع من شهوته " رسالة يعقوب 1 : 13 - 14 .
41 - " وإذ إمرأة . . . . صرخت إليه قائلة إرحمني يا سيد يا إبن داود "
من هذه المرأة؟ أكنعانية (متى15: 22) أم فينيقية سورية (مرقس7: 26)؟

المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...