الأحد، 6 ديسمبر 2009

نظرات في الكتاب المقدس4


نظرات في الكتاب المقدس
New Page 0

رابعا :  العهد القديم

          من المفترض حسب أراء مؤرخى أهل الكتاب أن ما ورد فى العهد القديم عبارة عن سرد للشرائع والسير والتواريخ وأحداث ونبوءات كلها كانت تسير وفق خطة إلهية يوجهها الله ، ونلمح ذلك حقيقة فى بعض الكتب ولكن بقليل من التدقيق يمكن لنا أن نحذف الحشو واللغو الكثير الذى ملأت به هذه الكتب زورا على الله .
وسنكتفى بثلاثة أسفار من الخمسة الأولى لتدعيم هذه الوجهة :
سفر التكوين :
          لفظة تكون فى اللغة العبرية تعنى الأصل أو البدء .  ويقول المؤرخون أن موسى قد كتب هذا الكتاب فيما بين عامى 1220 1420 ق.م .
          ويتحدث هذا الكتاب عن أن الله هو خالق هذا الكون ومن جملته الإنسان الذى جعله الله فى أفضل مكان وجعله على صورته .  ويتحدث الكتاب أيضا عن خطايا الإنسان وكيف حلت اللعنات على بنى إسرائيل .
ويتحدث أيضا بتركيز حول بداية الخلق ونشوء الفنون والحرف ، وظهور اللهجات واللغات ومواطن الأمم الأصلية .
          وبدأ التركيز على التاريخ منذ بداية عهد إبراهيم وأبنائه خاصة إسحاق ثم يعقوب ، وينتهى السفر بقصة بيع يوسف وحمله إلى مصر وانتقال يعقوب وأفراد عائلته إلى هناك وبعد أن أستدعاه يوسف ليسكن مصر .
وأهم سمات هذا السفر :
أولاً  :            التناقض فإذا نظرنا إلى 9/1-3 نجده يقول :
"وبارك الله نوحا وأبناءه قائلا: اثمروا وتكاثروا واملأوا الأرض إلى قوله كما تأكلون البقول الخضراء التى أعطيتكم" .
نجد أنه فى الإصحاح لعن نوح حفيده ابن حام على ذنب ليس له يد فيه ففى           9/20-27
"واشتغل نوح بالفلاحة وغرس كرما ، وشرب الخمر فسكر وتعرى داخل خيمته ، فشاهد حاما أبو الكنعانيين عرى أبيه ، فخرج وأخبر أخويه الذين كانا خارجا .  فأخذ سام ويافت رداءا ووضعاه على أكتافها ومشيا القهقرى إلى داخل الخيمة من غير أن يستديرا بوجهيهما نحوه فيبصرا عريه ، وعندما أفاق نوح من سكره وعلم ما فعله به ابنه الصغير ، قال: ليكن كنعان ملعونا ، وليكن عبد العبيد لأخوته ثم قال: تبارك الله إله سام .  وليكن كنعان عبدا له ، ليوسع الله ليافث فيسكن فى خيام حام وليكن كنعان عبدا له .
فى هذه الحادثة هل يعقل أن يكون كنعان مسئولا عما فعله أبوه حام وهل يليق بالله أن يملى كلاما كهذا .
كما أننا  نجد أن لوطا فى حادثة سدوم وعمورة قد رفض أن يطيع الملكين وأن يصعد إلى الجبل وفضل الهرب إلى مدينة صغيرة اسمها صوغر فيقول 9/19،20 .
" هو ذا عبدك قد وجد نعمة فى عينيك ، وعظمت لطفك الذى صنعت إلى بابتغاء نفس وأنا لا أقدر أن أهرب إلى الجبل ، لعل الشر يدركنى فأموت ، هو ذا المدينة هذه قريبته للهرب إليها وهى صغيرة .  أهرب إلى هناك .  أليست هى صغيرة فتحيا نفس" . أهـ
ثم يعود بنا الكاتب لينسخ نفس القصة ونجده يقول بعدها 19/38 :
"وصعد لوط من صوغر وسكن فى الجبل وابنتاه معه ، لأنه خاف أن يسكن فى صوغر فسكن فى المغارة هو وابنتاه" . أهـ
بعدها يسوق قصة داعرة عن فجر ابنتى لوط به لعدم وجود رجال على الأرض ، مع أن صوغر كانت مدينة تحت الجبل وكانت مليئة بأبناء عمومة أبيهم ، ولكن ليضفى مسحة من الشرعية على زنا المحارم الذى يشيع بينهم .

ثانيا :   انقطاع السياق

نجد فى سفر التكوين أن السياق ينقطع فى أجزاء كثيرة حتى أنك لا تعرف من يحدث من وعلى سبيل المثال فى 18/9،10 يقول :
"وقالوا له :  أين سارة أمرأتك .  فقال :  ها هى فى الخيمة ، فقال :  أرجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة امرأتك ابن" .
فالحوار يظهر إن إبراهيم يتكلم مع الملائكة ، ثم فجأة أصبح بين الله وإبراهيم .
وأيضا فى نفس الإصحاح 18/1-2 يقول :
"وظهر له الرب عند بلوطات ممرا وهو جالس فى باب الخيمة وقت حر النهار ، فرفع عينيه ونظروا إذا ثلاثة رجال واقفون لديه . فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض" .
ولا ندرى هل ظهر له الرب فسجد أم أن ذلك توطئة للثالوث أم أن الشمس لفحته فتهيؤ له

ثالثا  :  استباحة الكذب على ألسنة الرسل

          نجد أنه فى 20/12،13 حينما سئل إبراهيم عن زوجته قال :
          "بالحقيقة أيضا هى أختى ابنة أبى غير أنها ليست ابنة أمى ، فصارت لى زوجة" .
والحق أن هذا القول لم يأت ما يؤيده فى أى مكان أخر بالكتاب المقدس ولا غيره من أن سارة كانت أختا لا من جهة الأب ولا من جهة الأم ، ثم إن كان هذا صحيحا فكيف يتزوج إبراهيم من أخته ؟، أليس هذا زنا ؟، إنما تسير هذه القصة مع الجو العام للكتاب وتوطئة لما سيأتى فى كتب نشيد الإنشاد .

رابعاً :  استباحة الفسق والتزوير من الأنبياء

كما حدث فى قصة يعقوب وعيسو عندما أدعى يعقوب أنه عيسو وكل ذلك لتبرير مبدأ الغاية تبرر الوسيلة .
خامساً: الجرأة على الله
          فى الإصحاح 32/24-30 يقول :
"فبقى يعقوب وحده ، وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر ، ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب فى مصارعته معه ، وقال اطلقنى لأنه قد طلع الفجر ، فقال :  لا أطلقك إن لم تباركنى .  فقال له:  ما أسمك؟  فقال:  يعقوب ، فقال: لا يدعى اسمك فى ما بعد يعقوب بل إسرائيل لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت .  وسأل يعقوب وقال:  أخبرنى باسمك. فقال: لماذا تسألنى عن أسمى وباركه هناك.  فدعا يعقوب اسم المكان فينيئل قائلا:  لأنى نظرت إلى الله وجها لوجه" . أهـ
هل يجوز هذا ؟.
1-    الله ينزل على صورة إنسان على الأرض ويصارع الناس .
2-    لم يستطع الله وهو على صورة إنسان أن يصرع أحد مخلوقاته .
3-    الله يستعطف يعقوب لإطلاقه ليصعد ليدير شئون الكون الذى خلقه .
4-    يعقوب يرفض إطلاق الله حتى يباركه ويسميه باسم إسرائيل لأنه قدرعلى الله .
5-    إذا كان الله لا يستطيع التغلب على أحد مخلوقاته فكيف نثق بإدارته الكون .
هل يجوز هذا على الله؟. وبكتاب يدعون أن من كتبه أحد أنبياء الله؟. ونزل على من؟: شعب الله المختار .
سفر الخروج
          تم تدوين هذا الكتاب كما يذكر اليهود بيد موسى بوحى إلهى فى نفس الفترة التى تم فيها تدوين كل أسفار الكتاب المقدس.  ويعالج هذا السفر بعض الحقائق الهامة التى تمس مباشرة طبيعة بنى إسرائيل كأمة عنيدة كافرة.  ويظهر أيضا الضربات العشر التى كالها الله لفرعون ومصر بسببه ، وكيف اصبح عيد الفصح بعد الضربة العاشرة تذكار الإنقاذ الشعب الاسرائيلى من عبودية فرعون ، وعندما اجتاز موسى وقومه البحر الأحمر ( بحر سوف ) وكيف أعطاهم الله الوصايا العشر عند جبل سيناء وكيف تم تصميم خيمة الاجتماع ويبين هذا السفر مظهرين من مظاهر عبادة بنى إسرائيل وهما العبادة فى الخيمة ومراعاة الشريعة .
          ولهجة هذا الكتاب على ثلاثة أنواع :
أولاً  :  لغة راقية تدل على أنها موحى بها ومثال لها 3/6
"ثم قال أنه إله أبيك إله إبراهيم ، وإله اسحق وإله يعقوب. فغطى موسى وجهه لأنه خاف أن ينظر إلى الله" . أهـ
وأيضا 6/3،2
"كلم الله موسى وقال له: أنا الرب ، وأنا ظهرت لإبراهيم وأسحق ويعقوب بأنى الإله القادر على كل شئ" . أهـ
          فأين هذه اللغة من اللغة الركيكة التى قالت أن الله صارع يعقوب .
كما أن هناك ملحوظة هامة جدا وهى أن فى السفر يظهر أن تجلى الله كان تجلى قدرة لا تجلى رؤية .
ثانياً  :  لغة أقل رقيا ومثال لها 11/3،2
"تكلم فى مسامع الشعب أن يطلب كل رجل من صاحبه وكل امرأة من صاحبتها أمتعة فضية وأمتعة ذهب وأعطى الرب نعمة للشعب فى عيون المصريين ، وأيضا الرجل موسى كان عظيما جدا فى أرض مصرفى عيون عبيد فرعون وعيون الشعب" . أهـ
وإذا نظرنا لهذا هل يعقل من الله أن يوحى شعب إسرائيل بسرقة فضة وذهب أهل مصر وهل يعقل أن يكتب موسى كلاما بيده ويقول أما الرجل موسى فكان عظيما جدا... ألخ .
ثالثا  :  لغة ركيكة ومثال لها 15/20
"فأخذت مريم النبية أخت هارون الدف بيدها ، وخرجت جميع النساء وراءها بدفوف ورقص وأجابتهم مريم رنموا للرب فإنه قد تعظم. الفرس وراكبه طرحهما فى البحر" . أهـ
من هى مريم هذه ، ومتى كانت نبية فى عهد موسى ، وهل يجوز تمجيد الله بالرقص والطبل .
   وهذا الكتاب رمز لتمرد اليهود على نبى الله موسى كما ذكر ابتعادهم عن الله عشر مرات وفى   
   كل مرة يقولون ليتنا متنا فى مصر ، لأنهم شعب استعذب السبى والاستضعاف .
ولم يفوتهم إشراك موسى معهم ففى 16/6
    "فقال موسى وهرون لجميع بنى إسرائيل فى المساء ، تعلمون أن الرب أخرجكم من أرض مصر وفى الصباح ترون مجد الله لاستماعه تذمركم على الرب ، وأما نحن فماذا حتى تتذمروا علينا .  وقال موسى ذلك بأن الرب يعطيكم فى المساء لحما لتأكلوا وفى الصباح خبزا لتشبعوا لاستماع الرب لتذمركم الذى تتذمرون عليه ، وأما نحن فماذا.  ليس علينا تذمركم بل على الرب .
ونجد فيه أيضا مسألة كلام الله لموسى فى 20/22 يقول الله :
"فقال الرب لموسى: هكذا تقول لبنى إسرائيل . انتم رأيتم أننى من السماء تكلمت معكم". أهـ
فلا ندرى من الذى تكلم معهم الله أم موسى .
بينما نجد فى الإصحاح 33/13 يقول:
"ويكلم الرب موسى وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه" . أهـ
فورود التشبيه فى أخر الفقرة يدل على أن من كتبها يريد توضيح الأمر لمنع اللبس فيها فأضاعها برمتها لسقوط اللغة لأن بعدها بست فقرات 33/18 يقول :
"فقال موسى: أرنى مجدك .  فقال: أجيز كل جودتى أمامك .  وأنادى باسم الرب قدامك ، واتراءف على من اتراءف ، وارحم من ارحم .  وقال: لا تقدر ان ترى وجهى لأن الإنسان لا يرانى ويعيش" . أهـ
وإذا نظرنا إلى 33/24
"وحدث فى الطريق إلى المنزل أن الرب التقاه وطلب أن يقتله ، فأخذت صفورة صوانة وقطعت غرلة ابنها ، ومست رجليه ، فقال انك عريس دم لى ، فانفك عنه" . أهـ
ومن هذا نرى أن من كتب الكتاب رأى أن الله يمكن له أن يلعب بعض الألعاب مع مخلوقات له وينزل إلى الأرض فى صورة الإنسان ليصارع الناس وليته قدر عليهم ، فلماذا يعبدونه ؟، أعطفا عليه يعبدونه؟ .
وقد جاء فى هذا السفر الضربات العشر التى وجهها الله لفرعون لكى يؤمن بالله .
سفر التثنيه
يعرض هذا الكتاب جميع أقوال موسى لبنى إسرائيل فى سهل مؤآب قبل الدخول إلى أرض كنعان فى هذا السفر كلام لا يمكن أن يكون فى سياق الفقرات تم حشره حشرا ففى 2/14 "والأيام التى سرنا فيها من قادش برنيع حتى عبرنا وادى زارو كانت ثمانى وثلاثين سنة ، حتى فنى كل الجيل رجال الحرب من وسط المحلة كما أقسم الرب لهم" . أهـ
          سياق الكتاب قبل هذه الفقرة عن وصايا موسى لبنى اسرائيل أثناء عبورهم بحرسوف وأوصاهم بعدم تهجمهم على بنى عيسو الساكنين فى سعير.
وفى 3/25
"دعنى أعبر وأرى الأرض الجيدة التى فى عبر الأرون هذا الجبل الجيد ولبنان" . أهـ
          فى هذا الوقت كانت لبنان قضائيات مثل صور وصيدون وصرفة صور ولم تكن لبنان موجودة بهذا الأسم ولا كانت موجودة أصلا .
          وأهم ما فى هذا الكتاب هو ما أدعاه اليهود أن موسى عن الرب أوصاهم به ففى 7/1-7 يقول :
"متى أتى بك الرب إلهك إلى الأرض التى أنت داخل إليها لتمتلكها وطرد شعوبا كثيرة من أمامك: الحيثيين والجرجاشبين والأموريين والكنعانيين والغرزيين والحويين واليبوسيين سبع شعوب أكثر وأعظم منك ودفعهم الرب إلهك أمامك وضربتهم فإنك تحرمهم .  لا تقطع لهم عهدا ، ولا تشفق عليهم ، ولا تصاهرهم ، بنتك لا تعط لإبنه وبنته لا تأخذ لإبنك لإنه يرد ابنك من ورائى فيعبد آلهة أخرى فيحمى غضب الرب عليكم ويهلككم سريعا .  ولكن هكذا تفعلون بهم :  تهدمون مذابحهم وتكسرون أنصابهم وتقطعون سواريهم وتحرقون تماثيلهم بالنار .  لأنك أنت شعب مقدس للرب إلهك .  إياك قد أختار الرب لتكون له شعبا أحض من جميع الشعوب الذين على وجه الأرض" . أهـ
          ويقول فى 15/1-4
          "هذه هى الفرائض والأحكام التى تحفظون لتعلموها فى الأرض التى أعطاك الرب إله أبائك لتمتلكها كل الأيام التى تحيون على الأرض :  تخربون جميع الأماكن حيث عبدت الأمم التى ترثونها آلهتها على الجبال الشامخة وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء . وتهدمون مذابحهم وتكسرون أنصابهم وتحرقون سواريهم بالنار وتقطعون تماثيل آلهتهم وتمحون أسمهم من ذلك المكان" . أهـ
ثم يقولون صراحة أنهم لن يتبعوا نبيا أخر ففى 13/1-4
"إذا قام فى وسطك نبى أوحالم حلما وأعطاك آية أو أعجوبة ، ولو حدثت الآية أو الأعجوبة التى كلمك عنها قائلا:  لنذهب وراء آلهة أخرى لم تعرفها ونعبدها ، فلا تسمع لكلام ذلك النبى أو الحالم ذلك الحلم لأنه الرب الهكم يمتحنكم لكى يعلم هل تحبون الهكم من كل قلوبكم ومن كل أنفسكم" . أهـ
          ويرينا هذا الكتاب كيف يتعامل بنو اسرائيل مع اتباع الديانات الأخرى ففى 13/18 يقول:
          "وفحصت وفتشت وسألت جيدا وإذا الأمر صحيح وأكيد قد عمل ذلك الرجس فى وسطك.  فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وتحرقها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف .   وتجمع كل أمتعتها إلى وسط ساحتها وتحرق بالنار المدينة وكل أمتعتها كاملة للرب إلهك فتكون تلا إلى الأبد لا تبنى بعده" . أهـ
          هل رأى أحد مثل هذه الأحقاد وكل هذا العنف فى معاملة الأخرين وليس فلسطين منا ببعيد .
          وفى 21/22 كلام أخطر
          "وإذا كان إنسان على خطية حقها الموت فقتل وعلقته على خشبة ، فلا ثبت جثته على الخشبة بل تدفنه فى ذلك اليوم ، لأن المعلق ملعون من الله ، فلا تبخس أرضك التى يعطيك الرب إلهك نصيبا" . أهـ
          هل أصبح مفهوما الآن لماذا لم يتبعوا السيد المسيح ولماذا صلبوه ؟
وفى 22/15 يقول :
          "ويأخذ الفتاة أبوها وأمها ويخرجان علامة عذرتها إلى شيوخ المدينة إلى الباب ويقول هذه علامة عذرة ابنتى ويبسطان الثوب أمام شيوخ المدينة .  ولكن إن لم توجد عذرة للفتاة يخرجون الفتاة إلى باب بيت أبيها ويرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت لأنها عملت قباحة فى اسرائيل بزناها .  وإذا وجد رجل مضطجعا مع أمرأة زوجة بعل يقتل الأثنان الرجل المضطجع مع المرأة والمرأة فتزع الشر من اسرائيل .  وإذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل فوجدها رجل فى المدينة وأضطجع معها فأخرجوهما كليهما إلى باب تلك المدينة وأرجموهما" . أهـ
 فهل علمتم من أين جاء طقس الرجم بالحجارة .
          ثم نجد العجب فى 25/5 إذ يقول :
          "إذا سكن أخوة معا ومات واحد منهم وليس له أبن فلا تصر أمرأة الميت إلى خارج لرجل أجنبى . أخو زوجها يدخل عليها ويتخذها لنفسه زوجة ويقوم لها بواجب اخى الزوج والبكر الذى تلده يقوم باسم أخيه الميت لئلا يمحى اسمه من اسرائيل" . أهـ
          وأكبر مثال على الاضطراب والوضع ففى نهاية الكتاب يضع تفاصيل عن موت موسى ودفنه والسؤال هل يستطيع موسى أن يصف موته وكيف دفن وأين دفن ؟


المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...