السبت، 7 نوفمبر 2009

حول رسائل بولس15

حول رسائل بولس

من رسالة بولس إلى أهل كولوسي:

العنـوان:

عنوان الرسالة "رسالة بولس إلى أهل كولوسي". ولكن أول جملة في الرسالة تقول إنها من بولس وتيموثاوس (كولوسي 1/1). فكيف يخالف عنوانها حقيقتها؟!! عنوان الرسالة غير مطابق للحقيقة!!

الغفـران:

يقول بولس عن عيسى "بدمه غفران الخطايا". (كولوسي 1/14). وهذا يناقض قوله "وأما الظالم فسينال ما ظلم". (كولوسي 3/25). النص الأول يقول إن دم عيسى مسح الخطايا. ولكن النص الثاني يقول إن الظالم ينال جزاء ظلمه!!! ثم إن عيسى صلب (حسب زعمهم)، ولم يذبح، فلم ينزل منه دم.

الشبيـه:

يقول بولس عن عيسى "الذي هو صورة الله". (كولوسي 1/15). كيف كان عيسى صورة الله ؟! وهل يعرف بولس صورة الله وهيئته فرأى أن عيسى يشبهه أو على صورته؟!! عيسى كان في بطن أمه ووضع وختن ونما وكبر وطال وتعلم وخاف وحزن وجاع وعطش. وهذه الأحوال لا تنطبق على الله. لا شيء من أحوال عيسى يشبه الله. ومعجزات عيسى قال عنها عيسى نفسه إنها من الله. إذاً قول بولس لا صواب فيه.

بكر الخليقة:

يقول بولس عن عيسى: "بِكْر كل خليقة". (كولوسي 1/15). وهذا خطأ أيضاً، لأن عيسى مولود وكان قبله ملايين من الناس قد ولدوا وعاشوا وماتوا. وعندما ولد كانت السماوات والأرض والنباتات وملايين البشر موجودين قبله. فكيف كان عيسى بكر الخليقة والخليقة قبله ؟!! كما أن قول بولس يخالف التوراة أيضاً: "في البدء خلق الله السماوات والأرض". (تكوين 1/1). بكر الخليفة هو السماوات والأرض، وليس عيسى. كما أن قول بولس يخالف (متى 1/1-17) حيث وجد قبل عيسى وإلى إبراهيم واحد وأربعون جداً. وقول بولس يخالف قول (لوقا 3/37)، حيث يذكر إن بكر البشر هو آدم، وليس عيسى.

لغز جديـد:

يقولون بولس عن عيسى: "فيه خُلِقَ الكل ما في السموات وما على الأرض ما يُرى وما لا يُرَى…الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل". (كولوسي 1/16-17).

كيف خلق الكل في عيسى ؟! كيف خُلقت الجبال والنجوم في عيسى؟!! وكيف كان عيسى قبل كل شيء في حين أنه ولد بعد ملايين السنين من خلق الكون؟!! كيف يكون عيسى قبل كل شيء وقبله خُلق ملايين الناس؟! ألم يكن آدم وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وزكريا وأمه مريم من قبله ؟!! هذه هي ألغاز بولس!!!

جسد المسيح:

يقول بولس عن عيسى "لأجل جسده الذي هو الكنيسة". (كولوسي 1/24).

كيف يكون جسد عيسى الكنيسة؟!! ما وجه الشبه بينهما؟!! الفناء مثلاً؟! التلاشي؟!! كيف صار جسده الكنيسة؟! الأجساد تدفن وتتعفن، إلاّ جسد عيسى فقد صار عند بولس كنيسة!!! لم نسمع عن أحد صار جسده مدينة أو جسراً أو بناية، إلاّ جسد عيسى فقد صيرَّه كنيسة!!! عيسى نفسه قال هو لخراف بني إسرائيل فقط. ولكن بولس أصر على أن عيسى لأوروبا وإيطاليا واليونان!!!

المسامحـة:

يقول بولس عن عيسى: "مسامحاً لكم بجميع الخطايا". (كولوسي 2/13). ولكن هذا يناقض قوله "الأمور التي من أجلها يأتي غضب الله على أبناء المعصية". (كولوسي 3/6). كيف سومحت جميع الخطايا وسيأتي غضب الله على أبناء المعصية؟!! إذاً المسامحة لم تكن على جميع الخطايا!!! كما أن قوله إن المسيح هو الذي سامح يناقض قوله "كما سامحكم الله". (أفسس 4/32).

عبد حـر:

يقول بولس لا يهم جنسيتك أو بلدك "حيث ليس يوناني ويهودي ختان وغرلة بربري سكيثي عبد حر…" (كولوسي 3/11).

ساوى بين العبد والحر. جميل. ولكن هذا يناقض قوله وهو يتباهى على نسل هاجر زوجة إبراهيم: "لسنا أولاد جارية بل أولاد الحرة". (غلاطية 4/31).

جزاء الميراث:

يقول بولس: "من الرب ستأخذون جزاء الميراث. لأنكم تخدمون الرب المسيح". (كولوسي 3/24).

نلاحظ هنا ما يلي:

1- قول بولس إن عيسى هو الذي يعطي الجزاء، أي يجازي، يناقض قوله "الله واحد الذي يعمل الكل في الكل". (كورنثوس (1) 12/6)، ومن الكل الجزاء. ويناقض قوله: "المدح لكل واحد من الله". (كورنثوس (1) 4/5)، والمدح من الجزاء. ويناقض قوله "هم أبرار عند الله". (رومية 2/13).

2- قوله "تخدمون المسيح" يناقض قوله "إننا نحن عاملان مع الله" (كورنثوس (1) 3/9). ويناقض قوله "صرتم عبيداً لله" (رومية 6/22).

3- قوله إن عيسى هو الذي يجازي يناقض قوله "الله الذي يجازي كل واحد حسب أعماله". (رومية 2/6). ويناقض قوله: "تنجو من دينونة الله". (رومية 2/3). ويناقض قول عيسى: "أبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية". (متى 6/6).

إذاً أقوال بولس نفسه متناقضة. مرة يقول المجازي هو الله، ومرة يقول هو عيسى. ومرة يقول تخدمون عيسى، ومرة يقول تخدمون الله. وعندما تتعلق الأمور بالله فلا هزل فيها. إما كذا وإما كذا. أما التأرجح في الأقوال فيدل على العبث البشري الذي يغلب عليه الاختلاف والتناقض. وهذا لا يصلح لهداية الناس الذين يريدون تعاليم واضحة ثابتة لا اختلاف فيها ولا تناقض.


المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...