الأربعاء، 27 أغسطس 2008

رحلة القديس أنبا شنودة رئيس المتوحدين لكنيسة الأبرار

رحلة القديس أنبا شنودة رئيس المتوحدين لكنيسة الأبرار

:
-
و شهد بذلك القديس الأنبا شنودة و قال : " إني ذات مرة دخلت إلى البرية الجوانية – و معي و يصا تلميذي – و فيما انا ماشي سمعت صوتا" لمجموعة في السماء. و انا المسكين دهش عقلي , عندما سمعت ذلك ".
-
ثم أتجهت نحو الشرق و رشمت ذاتي بعلامة الصليب قائلا" : " بسم الآب و الأبن و الروح القدس الإله الواح ". و نظرت سلما" نازلا" إلى الأرض من السماء ".
- "
ونظرت إنسانا" منيرا" جدا" ( ملاكا" ) جالسا" على رأس السلم. فقال لي : " تعال ( أصعد ) ههنا". فقلت لويصا تلميذي , أجلس ههنا حتى أمضي و اعلم هذا الأمر و أرجع إليك "ز
-
ثم إني صعدت على درجات السلام إلى أن وصلت إلى فوق السلم. فحملني ملاك الرب على سحابة نيرة , و أصعدني إلى العلاء . و سمعت صفوف الملائكة و هي ترتل , ثم هبت رائحة بخور عظيم جدا" , و لم أشتم مثله نازلا" من السماء , ز سمعت الملائكة و هي ترتل أيضا" فنمت من حلاوة أصواتهم ".
-
حينئذ أقامني ملاك الرب و قال لي " قم ايها الأخ . لماذا تنام الآن , و اهل السماءو لرض كلهم هابطين و صاعدين في خدمة الله العالي. ألست تعلم أنها خطية على الذي ينام في الكنيسة , و القسوس يصلون على المذبح ؟! ".
-
و إذا الملاك يكلمني , إذ و صلنا إلى كنيسة الأبكار ( اورشليم السمائية) على سحابة نورانية. و فرحت الملائكة بنا , و قالت للملاك الذي معي : " حسنا" أتيت لنا اليوم بهذه النفس البسيطة التي يحبها الله و ملائكته , لأجل أعمالها الصالحة المرضية لله".
-
ثم قالت لي الملائكة " تعال يا أخونا , حتى تقف في و سطنا اليوم , و تنظر الفرح العظيم الموجود في كنيسةالأبكار". و أوقفوني قرب المذبح الطاهر .
- "
و نظرت الأربعة و عشرين قسيسا" الروحانيين كهنة الحق واقفين حول المذبح و ورأيت الآباء الرسل أيضا" محيطين بالمذبح . و رأيت رؤساء الأساقفة الذين أرضوا الرب بأعمالهم الصالحة المرضية- وصنعوا إرادته على الأرض و فسروا كلمة الحق باستقامته- حول المذبح".
ونظرت فرأيت أيضا" القسوس الذين حفظوا طهارتهم, واقفين حول المذبح , و لقد اندهشت بما نالوه من مجد و كرامة".
-
ثم نظرت قوما" في وسط الكنيسة يرتلون مع داود النبي ويقولون بصوت حلو جدا" . : " هليلويا".
-
ثم خرج الآباء الرسل إلى وسط الكنيسة و رفعوا البخور و قالوا : " هليلويا". ثم خرج القديس بولس و قرأ من رسائله , ثم خرج يوحنا الإنجيلي و قرأ فصلا" من رسالته و و الذي يقول فيه " انتم أيضا" فيكم مسحة من الروح القدس و تعرفون كل شيء...إلى آخر الفصل ( 1 يو 2 : 27 ).
- "
وبعد ذلك خرج لوقا الإنجيلي و قرأ فصلا" من قصص آبائنا الرسل"
-
وبع ذلك سبح رؤساء الملائكة و و الملائكة أيضا" , و الشاروبيم و السارافيم وكل طغمات السمائيين , و قد رفعوا أصواتهم و قالوا الثلاثة تقديسات مع الأربعة و عشرين قسيسا" .
-
ثم جاء داود النبي و صرخ قائلا" :" سبحوا الرب تسبيحا" جديدا" , لأن بركة الرب في مجلس قديسيه".
ثم جاء متى الإنجيلي و قرأ الإنجيل ( للقديس يوحنا) و اوله : في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و الله هو الكلمة ...إلى آخر الفصل. ".
-
و بعد ذلك أبتدأ بطرس الرسول بالقداس المقدس ز و كان القديس اسطفانوس رئيس الشمامسة يخدم معه شماسا" , حتى أكمل الخدمة الإلهية المقدسة."
-"
وبعد ذلك نظرت ربنا و إلهنا و مخلصنا يسوع المسيح قد أتى من السماء- مع ملائكته الأطهار , و الشاروبيم و السارافيم , و جاءت العذراء البتول الطاهرة القديسة مريم معه بمجد عظيم ؟ز
وجلس ربنا يسوع المسيح في المذبح وجاء الآباء الرسل وسجدوا له , الواحد بعد الآخر , و باركهم كلهم بيده العالية القوية ".
-
و رأيت الملائكة مع الصديقين في الكنيسة , و الأنبياء كطقوسهم , و البطاركة كطقوسهم , و القسوس و الشمامسة والشهداء و المعترفين و الرهبان وكافة المؤمنين بربنا و مخلصنا يسوع المسيح, و يقدمونهم أمام ربنا يسوع المسيح ثم يتناولون القربان الطاهر, الذي هو جسد ربنا يسوع المسيح بيد معلمنا بطرس, ويأخذون الدم الكريم من يد أسطفانوس رئيس الشمامسة.
-
وبعد ذلك أتوا إلى حوض ماء و رأيت إنسانا" منيرا" واقفا" و كل من يأخذ من من ذلك الماء كان يعطيه هذا الإنسان تفاحة من أشجار الفردوس. و أعطاني انا المسكين شنوده تفاحتين.. ثم أعطونا السلام".
-
ونظرت الأربعة و العشرين قسيسا" و قد سبحوا بعد التسريح قائلين : " هليلويا". و بعد ذلك أمسك الملاك بيدي و أخرجني من الكنيسة راجعا" إلى العالم دفعة آخرى".
-
وفقما انا خارج من البيعة رفعت عيني ونظرت سطرين مكتوبين في طريق باب الكنيسة : " طوباكم –أيها القسوس و كل بني الكنيسة – الذين إئتمنوا على مذبح الرب وخدمته بالبر و الطهارة- و أكملوا خدمتهم جيدا" ...و الويل لكم أيها القسوس – وجميع بني الكنيسة الذين إئتمنوهم على مذبح الرب و لم يكملوا خدمتهم حسنا" .
-
و من بعد هذا أتى ذلك الإنسان المنير إلى الموضع الذي فيه السلم , و نزل إلى أسفل الدرج , وعندما نزلت إلى الأرض , ارتفع ذلك السلم إلى السماء".
- "
و عندما وصلت إلى مكان وحدتي – أنا وتلميذي و يصا – أخرجت له تفاحة , وقلت له خذ هذه البركة" !!!.

--------------------------------
منقوله حرفيا" من
ص من 331 إلى 337 .

من كتاب
75
سؤال محير عن العالم الاخر
و الجزء الثاني أربع رحلات لقديسين للعالم الآخر.
(
من التراث المسيحي )


بقلم
دياكون د. ميخائيل مكسي اسكندر

مكتبة المحبة
دراسات روحية
باشراف نيافة الأنبا متاؤس
اسقف و رئيس دار السريان العام

أصدار مكتبة المحبة 30 ش شبرا القاهرة.
-----------
الأنبا شنوده آخر و ليس الحالي
فلم تنشر رحلته بعد.
ولكن كم من النصارى يصدق هذا ؟؟

بواسطة : ياسر

هههههههه

هذا ليس غريب لأن مأسس المسيحية بولس الكذاب

والعجيب أن القديس شنودة علي قداسته لم يشفي من الأمراض الذي أكلت قداسته

المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...